لماذا نخطئ كثيرًا... ؟!
منتدي محمد عادل عبد المنعم :: الــمـقالات والكــــــلمات والــــــــوعاظ الادبيـــــــة :: المقالات العامة الجمبلة
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نخطئ كثيرًا... ؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيعجب الإنسان: لماذا يخطئ الإنسان العاقل؟!
إن اللائق بالإنسان العاقل أن يكون في حياته على الصواب لا على الخطأ، وعلى الحق لا على الباطل، ولكن للوقوع في الخطأ أسباب متعددة.
أولاً: غفلته عن موقعه اللائق به، فيخطئ الكبير لنسيانه أنه كبير، ويخطئ العالم لنسيانه أنه عالم، ويخطئ الأستاذ لنسيانه أنه أستاذ، ويخطئ الطالب لنسيانه أنه طالب علم، ويخطئ الوالد لنسيانه أنه والد وقدوة لأولاده... وهكذا بقية أفراد المجتمع -إلا من رحم الله-.
والمخطئ غالبًا يحمِّل المسئولية لغيره، ويرى أن غيره هو المخطئ أو هو الذي تسبب في وقوع الخطأ، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ القَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخيه، ويَنْسَى الجِذْعَ فِي عَينه!) (رواه البخاري في الأدب المفرد وابن حبان، وصححه الألباني).
فيرى أحدنا أقل الهفوات التي وقع فيها أخوه، ثم هو عنده مِن العيب كأصول النخل وأصول الشجر، لكنه لا يذكرها، فينسى ما عنده من عظائم ومِن بلايا، ويذكر هفوات أخيه! وكذلك أهل البدع ينظرون في فقهاء الملة وعلماء الشريعة إلى أقل الأخطاء، وينسون أنهم مخالفون لأصول الدين وأصول الشريعة!
ثانيًا: الوقوع في أسر الشهوات والشبهات، وفتنة الشبهات أخطر وأشد من فتنة الشهوات؛ ففتنة الشهوات عن طريق الفساد العظيم المنتشر، وخصوصًا استعمال المرأة كوسيلة من الوسائل في إفساد الشباب، ويسمونها: "بنت الليل"، فيأتون بها في الأفلام لفعل الفواحش، ويأتون بها راقصة، ويأتون بها ممثلة في الدعاية؛ ولهذا أصبحت صور النساء اليوم لا يكاد يخلو منها بيت مع الأسف.
فيعجب الإنسان: لماذا يخطئ الإنسان العاقل؟!
إن اللائق بالإنسان العاقل أن يكون في حياته على الصواب لا على الخطأ، وعلى الحق لا على الباطل، ولكن للوقوع في الخطأ أسباب متعددة.
أولاً: غفلته عن موقعه اللائق به، فيخطئ الكبير لنسيانه أنه كبير، ويخطئ العالم لنسيانه أنه عالم، ويخطئ الأستاذ لنسيانه أنه أستاذ، ويخطئ الطالب لنسيانه أنه طالب علم، ويخطئ الوالد لنسيانه أنه والد وقدوة لأولاده... وهكذا بقية أفراد المجتمع -إلا من رحم الله-.
والمخطئ غالبًا يحمِّل المسئولية لغيره، ويرى أن غيره هو المخطئ أو هو الذي تسبب في وقوع الخطأ، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ القَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخيه، ويَنْسَى الجِذْعَ فِي عَينه!) (رواه البخاري في الأدب المفرد وابن حبان، وصححه الألباني).
فيرى أحدنا أقل الهفوات التي وقع فيها أخوه، ثم هو عنده مِن العيب كأصول النخل وأصول الشجر، لكنه لا يذكرها، فينسى ما عنده من عظائم ومِن بلايا، ويذكر هفوات أخيه! وكذلك أهل البدع ينظرون في فقهاء الملة وعلماء الشريعة إلى أقل الأخطاء، وينسون أنهم مخالفون لأصول الدين وأصول الشريعة!
ثانيًا: الوقوع في أسر الشهوات والشبهات، وفتنة الشبهات أخطر وأشد من فتنة الشهوات؛ ففتنة الشهوات عن طريق الفساد العظيم المنتشر، وخصوصًا استعمال المرأة كوسيلة من الوسائل في إفساد الشباب، ويسمونها: "بنت الليل"، فيأتون بها في الأفلام لفعل الفواحش، ويأتون بها راقصة، ويأتون بها ممثلة في الدعاية؛ ولهذا أصبحت صور النساء اليوم لا يكاد يخلو منها بيت مع الأسف.
محمدعادل- المدير العام
- عدد المساهمات : 436
نقاط : 1290
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» لماذا يتهجمون على الإسلام؟
» لماذا الشيعة يكرهون عمر بن الخطاب ؟
» لماذا بكى المشاهدين من هذا الرجل؟؟؟؟جديد
» لماذا الشيعة يكرهون عمر بن الخطاب ؟
» لماذا بكى المشاهدين من هذا الرجل؟؟؟؟جديد
منتدي محمد عادل عبد المنعم :: الــمـقالات والكــــــلمات والــــــــوعاظ الادبيـــــــة :: المقالات العامة الجمبلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى